خيمة اعتصام في منبج للمطالبة بحرية القائد أوجلان

نظمت لجنة حرية القائد بالتنسيق مع أكاديمية المجتمع الديمقراطي ولجنة الصحة ومجلس العدالة الاجتماعية خيمة اعتصام في مدينة منبج للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وطالبت منظمة مناهضة العنف CPT بالإدلاء بتصريح عن وضع القائد بشكل عاجل.

حضر فعاليات اليوم الأول لخيمة الاعتصام وجهاء وشيوخ العشائر، المجلس التنفيذي، والمجلس التشريعي، والمجلس العسكري، ومجلس العدالة الاجتماعية، والمكاتب التنفيذية، ومديرية المحروقات، ومؤسسات المرأة ولجنة الصحة.

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت، تلاها كلمة لعضوة لجنة حرية القائد في مدينة منبج، آسيا حسين قالت فيها: "نحن هنا اليوم للمطالبة برفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان الذي تم اعتقاله من خلال مؤامرة دولية قبل 24 عاماً شاركت فيها العديد من الدول الرأسمالية. واليوم هو محتجز في إمرالي دون تحقيق أدنى شروط الاعتقال حيث يتعرض لأبشع أنواع الضغوط والتعذيب والعزلة ممنوعاً من مقابلة محاميه وذويه".

وذكرت آسيا بإمكانيات القائد حينما قال في آخر لقاء له بأنه يستطيع اسكات صوت السلاح في غضون أسبوع، لتشدد الدولة التركية العزلة عليه، وتابعت: "الدولة التركية تعلم جيدا اهمية الدور الذي يمكن ان يلعبها القائد أوجلان في هذه المرحلة وسط ما تعانيه المنطقة من أزمات".

وتحدث الرئيس المشترك لمجلس العدالة الاجتماعية في مدينة منبج وريفها أحمد حسن قائلاً: "يخوض القائد أوجلان من سنوات مقاومة تاريخية ضد العزلة المشددة في جزيرة معزولة عن العالم. لا يمكن وصف ما يتعرض له القائد إلا بعمل العصابات وشبكات المافيا. فما يقومون به اتجاه القائد مخالف لجميع القوانين الدولية والأعراف الإنسانية".

واختتم حسن حديثه منوهاً الى انه لا يمكن اعتقال الانسان لفكره والذي يناضل من اجل بناء الانسان والمجتمع وتحريرهما.

وقال الدكتور عيسى الحمادي: "تجاوز القائد أوجلان السبعين من عمره وهو بحاجة الى رعاية صحية وطبية خاصة. لذا نطالب الإنسانية وكل القيم الأخلاقية والدينية والشرعية التي تفرض علينا احترام الانسان، بالنظر الى صحة القائد والإفراج عنه فوراً".

هذا وتم اختتام فعاليات اليوم الأول من خيمة الاعتصام بعرض سنفزيون عن المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان. فيما ستستمر الفعالية يوم غد الثلاثاء ايضاً.